Download kitab pdf terlengkap AswajaPedia Klik di sini

Hukum Membuat Al-Qur'an e-Pen Elektrik Yang Dilengkapi Teknologi Digital


Deskripsi Masalah:
Di masa ini, minat masyarakat muslim di Indonesia untuk membaca Al-qur'an semakin berkurang. Di samping karena pengaruh keluarga, faktor lain seperti menjamurnya buku-buku komik, novel,  game, maraknya jejaring sosial juga turut  mempengaruhi minat baca masyarakat. Maka dari itu, kini telah hadir berbagai model Al-qur'an untuk menarik minat baca masyarakat. Ada Al-qur'an yang dikhususkan bagi anak-anak (Al-qur'an for kids) cara mudah untuk membuat anak-anak tertarik belajar Al-quran dengan desain yang ekslusife ditambah dengan warna menarik. Al-qur'an for women: Al-qur'an yang didesain dengan warna atau gambar yang terkesan feminim dan juga dengan memberi tanda pada ayat-ayat yang menjelaskan wanita, Al-qur'an e-pen: pen elektrik yang dilengkapi teknologi digital berupa alat sensor yang apabila mata pen disentuhkan maka ayat-ayat Al-qur'an yang disediakan akan dibaca dengan benar.

Pertanyaan:
Bagaimana hukum membuat model  Al-qur'an seperti diatas?
Jawaban:
Boleh selama model-model tersebut tidak sampai mengurangi kesakralan/ merendahkan al-Quran.

Referensi :
التبيان في آداب حملة القرآن للنووي الجزء الأول صـ 189-190
[ فصل ] اتفق العلماء على استحباب كتابة المصاحف وتحسين كتابتها وتبيينها وإيضاحها وتحقق الخط دون مشقة وتعليقه قال العلماء ويستحب نقط المصحف وشكله فإنه صيانة من اللحن فيه وتصحيفه وأما كراهة الشعبي والنخعي النقط فإنما كرهاه في ذلك الزمان خوفا من التغيير فيه وقد أمن ذلك اليوم فلا منع ولا يمتنع من ذلك لكونه محدثا فإنه من المحدثات الحسنة فلم يمنع منه كنظائره مثل تصنيف العلم وبناء المدارس والرباطات وغير ذلك

المجموع شرح المهذب - شجرة العناوين (4/ 445)
(فرع) في استعمال الذهب والفضة في غير اللبس: أما الاواني منها فحرام وسبقت تفاريعه في باب الآنية وسبق هناك انه يستوى في تحريم ذلك الرجال والنساء ويحرم إتخاذها علي الاصح ولا يحرم استعمال الاواني من الياقوت وسائر الجواهر النفيسة علي الاصح كما سبق ولو حلي شاة أو عزالا أو دجاجة أو غيرها بذهب أو فضة فحرام ذكره الدارمي وآخرون وفي تحلية سكاكين المهنة وسكين المقلمة بالفضة للرجال وجهان مشهوران (أصحهما) التحريم لانها ليست آلة حرب (والثاني) الجواز لانها ليست لباسا والمذهب تحريمها علي النساء وبه قطع الاكثرون وقيل فيه الوجهان كالرجل حكاه الرافعى وغيره وفى تحلية المصحف بالفضة قولان حكاهما جماعة وجهين (أصحهما) الجواز وهو نص الشافعي في القديم وفى حرمله وغيره من الجديد إكراما للمصحف (والثانى) التحريم وهو نصه في سير الواقدي من الجديد وفى تحليته بالذهب أربعة أوجه (الاصح) عند الاكثرين جوازه في مصحف المرأة وتحريمه في مصحف الرجل (والثانى) جوازه مطلقا (والثالث) تحريمه مطلقا (والرابع) تجوز حلية نفس المصحف دون غلافه المنفصل عنه وهو ضعيف وأما تحلية سائر الكتب بذهب أو فضة فحرام بالاتفاق وأما تحلية الدواة والمقلمة والمقراض بالفضة فحرام علي الاصح وأشار الغزالي إلى طرد خلاف في سائر الكتب وفى تحلية الكعبة والمساجد بالذهب والفضة وتعليق قناديلها وجهان (أصحهما) التحريم لانه لم ينقل عن السلف مع أنه سرف (والثانى) الجواز كما يجوز ستر الكعبة بالديباج بالاتفاق قال أصحابنا وكل حلي حل لبعض الناس استعماله استحق صانعه الاجرة ووجب علي كاسره أرشها وما لا يحل لاحد فحكم صنعته حكم صنعة الاناء وقد سبق وجهان

مناهل العرفان (1/  280)
المصاحف في دور التجويد والتحسين  كانت المصاحف العثمانية أشبه بماء نزل من السماء فأصاب أرضا خصبة صالحة ولكنها ظامئة متعطشة  فما كاد يصل إليها الماء حتى اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج كذلك المصاحف الشريفة ما كاد عثمان يرسلها إلى الآفاق الإسلامية حتى أقبلت عليها الأمة من كل صوب وحدب وحتى اجتمعت عليها الكلمة في الشرق والغرب وحتى نسخت على غرارها آلاف مؤلفة من المصاحف المقدسة في كل جيل وقبيل.  ومما يلفت النظر أن يد التجويد والصقل والتحسين أخذت تتناول المصاحف على ألوان شتى وضروب متنوعة فهناك تحسينات مادية أو شكلية ترجع إلى النسخ والطبع والحجم والورق والتجليد والتذهيب ونحو ذلك.  وهذه لا تعنينا كثيرا لأن أمرها هين وإن كان فيها بعض التيسير أو التشويق إلى القرآن الكريم.  وهناك تحسينات معنوية أو جوهرية ترجع إلى تقريب نطق الحروف وتمييز الكلمات وتحقيق الفروق بين المتشابهات عن طريق الإعجام والشكل ونحوهما وفي هذه نسوق الحديث

اتحاف السادة المتقين بشرح إحياءعلوم الدين للسيد محمد بن محمد الحسيني الزبيدي الشهير بمرتضى /5/36- 38
(الرابع في الكتابة) بالكسراي هيئة كتابة المصاحف (يستحب تحسين كتابة القرأن وتبيينه ) أما تحسينها فتجويد الحروف على القاعدة العربية المعتبرة مما ذكرها شعبان الأثاريفي ألفيته وأما التبيين فأنيميز الحروف بعضها عن بعض إفرادا وتركيبا ولا يغور الميم والقاف والفاء والعين والغين وكل ما له جوف ولا يطول المرسل ولا يرسل المطول (ولا بأس بالنقط والعلامات ) كل منها (بالحمرة وغيرها )من الألوان (فإن ذلك تزيين وتبيين له )وتمييز (وصد عن اللحن والخطأ لمن يقرأه )والمراد بالعلامات هي التي توضع على رؤوس الأي والوقوفات بانواعها ووصل الهمزة وقطعها فأما النقط فقد اتفقوا على إعجام بعض الحروف دون بعض فالمهملة منها الألف والحاء والدال والراء والسين والصاد والعين والكاف واللام والميم والواو والهاء وماعدا ذلك معجمة فمنها بواحدة وهي الباء والجيم والخاء والذال والزاي والضاد والغين والفاء والنون ومنها باثنين وهي التاء والقاف والياء وعلى هذا رأي المشارقة وعلى رأي المغاربة الفاء معجمة بنقطة من اسفل والقاف بعكسه وهذا حسن لحصول التمييز والإقتصار على ما لا بد ومنها بثلاث وهي الثاء والشين ومن القواعد المقررة أن النون والياء والقاف والفاء إذا تطرفت في أخر الكلمة فإنها لا تنقط لحصول التمييز بهيئتها فاكتفى بها وإن كل ما جاء على فعائل أو فواعل او مفاعل من الجموع وعينها ياء فإن كانت الياء أصلية في مجرد الكلمة فتنقط وإلا فبالهمز وفي تنقيط ياء معايش اختلاف عند القراء وهو مبنى على اختلاف ائمة اللغة هل جمع معيشة او عيش وهل ميم معيشة اصلية او زائدة كما هو مقرر في محله ومن ذلك قولهم نقط الكبائر من الكبائر وهذا من باب المبالغة ثم ان النقط اعم من ان يكون على التدويلر كهيئة الكرةوهكذا وجد في خطوط أهل الكوفةالقديمة او على التربيع كماوجد في خطوط اخرى لهم لاصقة او بينهما مع الصغر في الجرم كما اصطلح عليه المتأخرون وهو حسن (وقد كان الحسن) البصري (وابن سيرين )محمد (ينكران) هذه (الأخماس والعواشر والأجزاء) نقله صاحب القوت والأخماش جمع خمس بضمتين وبضم فسكون وهو جزء من خمسة أجزاء والعواشر جمع عشير ككريم لغة في العشر بالضم جزء من عشرة اجزاء وهي الأعشار  والأجزاء جمع جزء بالضم وهو الطائفة من الشئ وقد جزأه تجزيئا جعله اجزاء متميزة فتجزأ تجزئة وتجزئة القرأن ثلاثون جزأ يكتب على رأس الأية المبدوءة منها الجزء الاول والجزء الثاني والثالث وهكذا في أخره  الى ان قال -  ثم اختلفوا في تقسيم كل جزء من الثلاثين فمنهم من قسم على الأعشار فتارة يكتب العين بالأحمر اشارة له بإزاء الأية على الهامش وتارة يكتب عشر ومنهم من قسمه على الأخماس فيكتب خاء معجمة او خمس ومنهم من قسمه غلى الأثلاث فيكتب على رأس كل ثلث حزب او ثلث ومنهم من قسمه على الأرباع فيكتب على رأس كل ربع ربع ليميز عن العشر ويكتب على تمام الربعين نصف وللمغاربة ترتيب أخر يرجع إلى مصاحفهم ومما أحدثوا كتابه أسماء السور بالقلم الأحمر قبل البسملة مع عدد كلماتها وحروفها وهل هي مكية او مدنية ؟ ومنهم من أحدث ختم الصفحة على الأية وهو حسن إن لم يتكلف في ذلك (وروي عن) عامر بن شراحل (الشعبي وإبراهيم )النخعي (كراهة النقط بالحمرة وأخذ الأجر على ذلك وكانوا يكونون جردوا القرأن )كذا في القوت ومعنى تجريده ان لا يضاف اليه شيء زائد ( والظن بهؤلاء أنهم كرهوا فتح هذا الباب خوفا من أن يؤدي الى إحداث زيادات حسما للباب ) وسدا للذريعة (وشوقا الى حراسة القرأن  )وصيانته (عما يطرق اليه ) اي يدخل عليه (تغييرا ) واحداثا ( وإذا لم يؤد الى محذور واستقر الأمر ) وفي بعض النسخ أمر الأمة (فيه على ما يحصل به مزيد معرفة )وتمييز (فلا بأس به ولا يمنع من ذلك كونه محدثا ) لم يكن ذلك في عصر الأولين(فكم من محدث حسن كما قيل في) استعمال السبحة وفي( إقامة الجماعات في التراويح انها من محدثات عمر) رضي الله عنه كما تقدم تحقيقه في كتاب الصلاة (وانها بدفة حسنة وانما البدعة المذمومة ما تصادم) اي تعارض (السنة القديمة او يكاد يفضي الى تغييرها)

موسوعة الفقه الإسلامي والقضايا المعاصرة للأستاذ الدوكتور وهبة الزحيلي جـــ : 12 | صـــ : 869-870
الخاتمة : تبين من إيراد مقدمات البحث المؤذية إلى تحقيق غايات معينة أن القرآن الكريم كلام الله ووحيه المنزل على عبده محمد بن عبد لله خاتم الرسل والأنبياء ، وهذا يقتضي صيانته من كل ألوان العبث ، وضرورة حمايته من مختلف أنواع الدنو والإسفاف ، ووجوب تعظيمه في النفوس قولا وعملا، واتباعا والتزاما. وبما أن القرآن المجيد كلام الله تعالى ، وكلمة الحق الخالدة إلى يوم القيامة ، على ممر الزمان ، واختلاف الأزمان ، والأمكنة ، وتجاوز ظروف التغير والتطور ، فيجب التزام حفظه وكتابته وطباعته ، والخفاظ على الرسم العثماني الذي تقرر في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ووجوب كتابته وطبعه على أساس هذا الرسم ، منعا من التبديل والتغيير ، وإيقاع الناس في متاهات الإختلاف والتعرض أو التصادم ، حفاظا على وحدة الأمة ، ووحدة مصدرها التشريعي . واستمر هذا النهج في الأمة على مدى القرون الأربعة عشر الماضية ، وتدارك المسلمون عن طريق العلم والتعلم ما قد يكون فيه الرسم العثماني مخالفا لقواعد الإملاء والإصطلاحات الحديثة ، فلا يكتب برسوم الإملاي الحديثة إلا من أجل التعلم والتعليم . واقتضى ذلك كله المبادرة إلى القول بحرمة استعمال الآيات القرآنية في الفنون التشكيلية المختلفة أو الزخارف الإسلامية المتنوعة ، وحرمة استعمالها أيضا في التنبيه والإنتظار وتسجيل بعض الآيات في وسائل الإتصال الحديثة ، مقرونة بالموسيقا أو غير مقرونة بها. وحرمة هذين الاستعمالين يترتب عليه أمران آخران وهما : تحريم تعليق هذه الفنون على الجدران المنزلية والمدرسية ، وفي لوحات الإعلان في اليادن العامة ، ثم تحريم بيعها أو الإتجار بها. وهذا يتفق مع قرار المجمع الفقهي السابق في دورته الثانية عشرة بمكة المكرمة الذي صدر بالإجماع ، ومضمونه عدم جواز كتابة بعض آيات القرآن على صورة طائر ونحوه ، لما في ذلك من العبث والإستخفاف بكلام الله سبحانه وتعالى ، والإستهانة به. ويقاس عليه ما أقدمت عليه بعض دور النشر في دمشق وغيرها من ترميز القرآن ، وإدخال الألوان المختلفة لخلطه بقواعد التجويد ، وإصدار براءات اختراع ، وقد أصدرت كلية الشريعة بدمشق قرارا واضحا رقم (49) ورقم الجلسة (21) تاريخ 23/7/2006 مـــ بعدم جواز الوصف الفني للترميز ، ونصت الفقرة (4) على ما يأتي : إن الترميز يحمل إيحاءات زائدة على المعاني القرآنية فتفسدها ، ولا تعتبر عنها بصدق ، لسبق الذهن إلى المعاني المستمدة من الواقع ، والتي تعتبر عنها بصدق ، لسبق الذهن إلى المعاني المستمدة من الواقع ، والتي تعتبر عن الرمز ، وكثيرا ما لا ينسجم مع المعاني القرآنية ويخالفها. وقد أرى الترميز إلى ابتكار اختراعات متشابهة أو مختلفة أحيانا بقصد الإتجار المحض والربح الكثير ، ورفعت دعاوى الإتهام إلى المحاكم المختصة ، مما أخل بحروة القرآن وسموه ، وكل ما أدى إلى المفسدة فهو ممنوع شرعا ، علما بأننا خدعنا أول الأمر بهذا الترميز لتعليم التجويد.

الإتقان في علوم القرآن - (ج 1 / ص 432)
فصل في آداب كتابته يستحب كتابة المصحف وتحسين كتابته وتبيينها وإيضاحها وتحقيق الخط دون مشقة وتعليقه فيكره، - إلى أن قال -. وتحرم كتابته بشيء نجس، وأما بالذهب فهو حسن كما قاله الغزالي. وأخرج أبوعبيد عن ابن عباس وأبي ذر وأبي الدرداء أنهم كرهوا ذلك. وأخرج عن ابن مسعود أنه مر عليه وعن ابن سيرين أنه كره النقط والفواتح والخواتم. وعن ابن مسعود ومجاهد انهما كرها التعشير. وأخرج ابن أبي داود عن النخعي أنه كان يكره العواشر والفواتح وتصغير المصحف، وأن يكتب فيه سورة كذا وكذا. وأخرج عنه أنه أتى بمصحف مكتوب فيه سورة كذا وكذا آية، فقال: امح هذا فإن ابن مسعود كان يكرهه. وأخرج عن أبي العالية أنه كان يكره الجمل في المصحف وفاتحة سورة كذا وخاتمة سورة كذا. وقال مالك: لا بأس بالنقط في المصاحف التي تتعلم فيها العلماء، أما الأمهات فلا. وقال الحليمي: تكره كتابة الأعشار والأخماس وأسماء السور وعدد الآيات فيه لقوله: جردوا القرآن. وأما النقط فيجوز له لأنه ليس له صورة ما ليس بقرآن قرآناً. وإنما هي دلالات على هيئة المقروء فلا يضر إثباتها لمن يحتاج إليها. وقال البيهقي: من آداب القرآن أن يفخم فيكتب مفرجاً بأحسن خط، فلا يصغر ولا يقرمط حروفه، ولا يخلط به ما ليس منه كعدد الآيات والسجدات والعشرات والوقوف واختلاف القراءات ومعاني الآيات. وقد أخرج ابن أبي داود عن الحسن وابن سيرين أنهما قالا: لا بأس بنقط المصاحف. وأخرج عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنه قال: لا بأس بشكله. وقال النووي: نقط المصحف وشكله مستحب لأنه صيانة له من اللحن والتحريف. وقال ابن مجاهد: ينبغي أن لا يشكل إلا ما يشكل. وقال الداني: لا أستجيز النقط بالسواد لما فيه من التغيير لصورة الرسم، ولا أستجيز جمع قراءات شتى في مصحف واحد بألوان مختلفة لأنه من أعظم التخليط والتغيير للمرسوم، وأرى أن يكون الحركات والتنوين والتشديد والسكون والمد بالحمرة والهمزات بالصفرة. وقال الجرجاني من أصحابنا في الشافي: من المذموم كتابة تفسير القرآن بين أسطره. 1 - فائدة  6229 - كان الشكل في الصدر الأول نقطا فالفتحة نقطة على أول الحرف والضمة على آخره والكسرة تحت أوله وعليه مشى الداني  والذي اشتهر الآن الضبط بالحركات المأخوذة من الحروف وهو الذي أخرجه الخليل وهو أكثر وأوضح وعليه العمل فالفتح شكلة مستطيلة فوق الحرف والكسر كذلك تحته والضم واو ضغرى فوقه والتنوين زيادة مثلها فإن كان مظهرا وذلك قبل حرف حلق ركبت فوقها وإلا تابعت بينهما وتكتب الألف المحذوفة والمبدل منها في محلها حمراء والهمزة المحذوفة تكتب همزة بلا حرف حمراء أيضا وعلى النون والتنوين قبل الباء علامة الإقلاب م حمراء وقبل الحلق سكون وتقرأ عند الإدغام والإخفاء ويسكن كل مسكن ويعرى المدغم ويشدد ما بعده إلا الطاء قبل التاء فيكتب عليها السكون نحو فرطت ومطة الممدود لا تجاوزه.

حاشيتا قليوبي وعميرة (1/ 40)
(فروع) يحرم لزق أوراق القرآن بنحو النشاء والرسراس وجعلها وقاية ولو لعلم، ووضع مأكول عليها مع أكله وإلا فلا وبلعها بلا مضغ ووضع نحو دراهم فيها، ووضعها على نجس، ومسها بشيء نجس ولو من بدنه لا حرقها بالية، بل هو أولى من غسلها، ويجب غسل مصحف تنجس وإن أدى إلى تلفه وكان لمحجور ولا ضمان. نعم لا تحرم الوقاية بورقة مكتوب عليها نحو البسملة، ويحرم السفر بالمصحف إلى بلاد الكفار إن خيف وقوعه في أيديهم، ويحرم كتابة القرآن بنجس ولو معفوا عنه كمسه به، لا قراءته بفم نجس، وقيل: يحرم. ويجوز كتابته لا قراءته بغير العربية، ولها حكم المصحف في المس والحمل، ويجوز ما لا يشعر بالإهانة كالبصاق على اللوح لمحوه لأنه إعانة، ونحو مد رجله، أي وكونه خلف ظهره في نوم أو جلوس لا بقصد إهانة في ذلك، وكوضع المصحف في رف خزانة، ووضع نحو ترجيل في رف أعلى منه، ويجوز ضم مصحف إلى كتاب علم مثلا في جلد واحد، ولكل جانب حكمه، ولما قابل كل منهما من الكعب حكمه، وكذا اللسان إن كان مطبوقا عليه فإن كان مفتوحا وهو من جهة المصحف حرم كله، أو من الجهة الأخرى حل كله، وقال ابن حجر بالحرمة مطلقا تغليبا للمصحف. 



Post a Comment

Cookie Consent
We serve cookies on this site to analyze traffic, remember your preferences, and optimize your experience.
Oops!
It seems there is something wrong with your internet connection. Please connect to the internet and start browsing again.
AdBlock Detected!
We have detected that you are using adblocking plugin in your browser.
The revenue we earn by the advertisements is used to manage this website, we request you to whitelist our website in your adblocking plugin.
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.