Download kitab pdf terlengkap AswajaPedia Klik di sini

Batasan perkara yang menyebabkan haramnya mengkonsumsi suatu makanan atau minuman



Deskripsi masalah
Mengkomsumsi makanan dan minuman yang sehat merupakan usaha untuk menjaga badan tetap sehat. Saat ini banyak produsen makanan dan minuman yang sengaja mencampuri produknya dengan mencampur produknya dengan berbagai macam bahan kimia, seperti zat pewarna, bahan pengawet dan lain- lain, dengan tujuan agar produknya menarik para konsumen dan tidak rusak dalam jangka waktu yang lama. Menurut ilmu kedokteran, bahan–bahan tersebut dapat merugikan pada kesehatan konsumennya. Terbukti banyak di antara konsumen produk tersebut yang mengeluh tentang kesehatan badannya seperti nyeri tulang, flu, pilek, pusing dan lain sebainya. Keluhan itu muncul langsung sehabis mengkomsumsi produk tersebut dan ada yang dalam waktu yang lama.

Pertanyaan:
a.    Sebatasmana gangguan kesehatan (dloror) yang dapat menyebabkan haramnya  mengkomsumsi suatu makanan atau minuman ?

Jawaban:
a.  Batasan dloror yang menyebabkan haramnya mengkonsumsi suatu makanan atau minuman adalah dloror yang jelas (penyakit yang berat), seperti penyakit jantung, bukan dloror yang ringan (penyakit ringan) seperti pusing dan pilek yang ringan.

Ta’bir:
حاشية إعانة الطالبين 2/354-355 (ط/الهداية)
ويحرم كل جماد مضر لبدن أوعقل كحجر وتراب وسم وإن قل إلا لمن لا يضره . ( قوله ويحرم كل جماد مضر ) أي ضررا بينا لا يحتمل عادة ، لا مطلق ضرر ، كذا في البجيرمي نقلا عن الأذرعي  ( قوله كحجر إلخ ) أمثلة للمضر للبدن  وقوله وتراب قال في التحفة : ومنه مدر وطفل لمن يضره ، وعليه يحمل إطلاق جمع متقدمين حرمته بخلاف من لا يضره كما قاله جمع متقدمون واعتمده السبكي وغيره اهـ. ومثله في النهاية وفي البجيرمي ومحل تحريم الطين في غير النساء الحبالى ، فإنه لا يحرم عليهن أكله ، لأنه بمنزلة التداوي اهـ . ( قوله وإن قل ) يحتمل رجوعه للسم فقط وهو ما يفيده صنيع التحفة ويحتمل رجوعه للمذكور من الحجر وما بعده . وعبارة متن الروض : يحرم تناول ما يضر كالحجر والتراب والزجاج والسم إلا قليله اهـ . قال في شرحه أي السم كما في الأصل أو ما يضر وهو أعم اهـ . وقوله أو ما يضر معناه أن الضمير يعود عليه وقوله إلا لمن لا يضره أي القليل ، فإنه لا يحرم في حقه . أما الكثير فيحرم مطلقا كما في ع ش .
حاشية البجيرمي على الخطيب 5/233 (ط/دار الكتب العلمية)
ويحرم ما يضر البدن أو العقل كالحجر والتراب والزجاج والسم كالأفيون . ( قوله ويحرم ما يضر البدن أو العقل ) ومنه يعلم حرمة الدخان المشهور لما نقل عن الثقات أنه يورث العمى والترهل والتنافيس واتساع المجاري. اهـ. ق ل وقوله : ما يضر البدن ، قال الأذرعي : المراد الضرر البين الذي لا يحتمل عادة ، لا مطلق الضرر . شوبري. ( قوله والتراب ) أي وطين وطفل ، ومحله في غير النساء الحبالى ، فإنه لا يحرم عليهن أكل الطين لأنه بمنزلة التداوي م ر. اهـ. م د على التحرير .
حاشية الشرقاوي على تحفة الطلاب 2/452-453 (ط/دار الفكر)
( كل طاهر كنعم وطير وضبع وضب ويربوع يحل أكله إلا آدميا ) فلا يحل أكله لحرمته ( ومضرا ) كسم وحجر وتراب لضرره . ( قوله ومضرا ) أي ضررا بينا لا يحتمل عادة ، لا مطلق الضرر .

Pertanyaan:
b.    Bila dloror tersebut muncul setelah mengkomsumsi dalam waktu yang lama, bagaimana hukum mengkomsumsi makanan atau minuman tersebut ?

Jawaban:
b.  Hukum mengkonsumsi makanan atau minuman yang tidak membahayakan pada tubuh pada mulanya, akan tetapi bisa menimbulkan bahaya (penyakit) bagi pengkonsumsi setelah seringnya mengkonsumsi, adalah haram setelah adanya dugaan kuat ( غلبة الظن) makanan tersebut berakibat pada penyakit yang berat.

Ta’bir:
حاشية الشرقاوي على تحفة الطلاب 2/451 (ط/دار الفكر)
قال ق ل : ويؤخذ من تمثيله بالسم أن المراد بالضرر ما يعم ضرر العقل والبدن . ومنه يعلم حرمة الدخان المشهور لما مر أنه يورث نحو العمى اهـ. بالمعنى وفيه نظر ، بل هو مكروه كما مر ، نعم من غلب على ظنه حصول الضرر المذكور حرم عليه ولكن لا يختص ذلك به ، بل عسل النحل الذي أخبر الله تعالى بأن فيه شفاء كذلك .
قرة العين للعلامة الشيخ محمد بن سليمان الكردي ص 249 (ط/مكتبة عرفات)
( سئل رحمه الله تعالى ) في التنباك ، هل يحرم أو يكره أو هو مباح ، وهل ورد فيه حديث أو أثر ، أفتونا ؟ ( الجواب ) التنباك لم يرد فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أثر عن أحد من السلف ، وكل ما يروى فيه من ذلك لا أصل له بل هو مكذوب لحدوثه بعد الألف واختلف العلماء فيه حلا وحرمة -إلى أن قال- والذي يظهر أنه إن عرض له ما يحرمه بالنسبة لمن يضره في عقله أو بدنه فهو حرام ، فقد صرح الغزالي بحرمة العسل الذي فيه شفاء بنص القرآن على المحرور وأقروه عليه .
حاشية رد المحتار على الدر المختار لابن عابدين الحنفي 7/15-16 (ط/مكتبة التجارية)

قلت : وألف في حله أيضا سيدنا العارف عبد الغني النابلسي رسالة سماها " الصلح بين الإخوان في إباحة شرب الدخان " وتعرض له في كثير من تآليفه الحسان وأقام الطامة الكبرى على القائل بالحرمة أو بالكراهة ، فإنهما حكمان شرعيان لا بد لهما من دليل ولا دليل على ذلك ، فإنه لم يثبت إسكاره ولا تفتيره ولا إضراره ، بل ثبت له منافع ، فهو داخل تحت قاعدة : الأصل في الأشياء الإباحة ، وأن فرض إضراره للبعض لا يلزم منه تحريمه على كل أحد ، فإن العسل يضر بأصحاب الصفراء الغالبة ، وربما أمرضهم مع أنه شفاء بالنص القطعي ، وليس الاحتياط في الافتراء على الله تعالى بإثبات الحرمة أو الكراهة اللذين لا بد لهما من دليل ، بل في القول بالإباحة التي هي الأصل .

Post a Comment

Cookie Consent
We serve cookies on this site to analyze traffic, remember your preferences, and optimize your experience.
Oops!
It seems there is something wrong with your internet connection. Please connect to the internet and start browsing again.
AdBlock Detected!
We have detected that you are using adblocking plugin in your browser.
The revenue we earn by the advertisements is used to manage this website, we request you to whitelist our website in your adblocking plugin.
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.