Download kitab pdf terlengkap AswajaPedia Klik di sini

Hukum mengorbankan anak demi rahim, atau mengorbankan rahim demi anak

anak, rahim, janin

Deskripsi Masalah
            Setiap Ibu yg mengandung pasti menginginkan calon anaknya lahir dengan lancar dan juga selamat, tak terkecuali dengan Nailul Izzah. Perempuan yg akrab dipangil Iiz itu sedang mengandung anak keempatnya dengan usia kandungan yang sudah menginjak umur tujuh bulan. Dia menginginkan calon anaknya nanti lahir secara sempurna, namun sayang takdir berkata lain, dia mengalami kecelakaan hingga pendarahan, sehingga mau tidak mau kandungan yg masih berumur delapan bulan terpaksa dikeluarkan lewat jalan operasi sesar. Namun tidak cukup sampai disitu,  menurut dokter yang menanganinya, bayi Iiz bisa selamat tapi dengan resiko mengorbankan rahimnya, artinya rahimnya di paten dan tidak bisa mempunyai anak lagi. Iiz bingung, pada satu sisi dia ingin mempunyai anak lagi dan desakan dari keluarganya menyuruh untuk tidak mematen rahimnya demi kebaikan kedepannya, namun  pada akhirnya Iiz memilih untuk menyelamatkan anaknya dengan artian Iiz mematen rahimnya dan tidak akan mempunyai anak lagi.
Pertanyaan:
a.   Sebenarnya sikap manakah yang harus di pilih Iiz bila di tinjau dari literatur fiqh?
b.   Kalo semisal dari pihak Iiz memilih untuk tidak mematen rahimnya (mengorbankan bayinya), apakah Iiz di katakan membunuh? dan siapakah yg harus disalahkan?
Jawaban:
  1. Menyelamatkan bayi walupun harus mengorbankan fungsi rahim
Refrensi :
¨    أداب الإسلام للسيد العلوي المالكي الجزء الرابع ص 123
أما إذا كان منع الحمل لضرورة محققة ككون المرأة لاتلد ولادة عادية وتضطر معها إلى إجراء عملية جراحية لإخراج الولد أو كان تأخيره لفترة ما لمصلحة يراها الزوجان لا مانع حينئذ من منع الحمل أو تأخيره عملا بما جاء في الأحاديث الصحيحة وما روي عن جمع من الصحابة رضوان الله عليهم من جواز العزل مع ما حرم به بعض الفقهاء من جواز شرب الدواء لالقاء النطفة قبل الأربعين بل قد يتعين منع الحمل في حالة ثبوت الضرورة المحققة
¨    تكوين الملكة الفقهية (ص: 85)
- إذا اختلفت رتب المصالح وجب تقديم الضرورية على الحاجية وعلى التحسينية، ولزم تقديم الحاجية على التحسينية، كما تقدم المصالح الأصلية على مكملاتها.ب- إذا كانت المصالح في رتبة واحدة.. كالضروريات; يقدم حفظ الدين على حفظ النفس وما بعدها، وحفظ النفس يقدم على حفظ العقل وما بعده، وحفظ العقل يقدم على حفظ النسل وما بعده، وحفظ النسل يقدم على حفظ المال. ومصالح الإنسان أولى من مصالح الأموال.جـ- إذا كانت المصالح في رتبة واحدة وتعلقت بكلي واحد كحفظ الدين، وجب تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، والكلية على الجزئية(6).
2- الموازنة بين المفاسد المتعارضة، ومثالها قوله تعالى: (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل )(البقرة:217). فالقتال في الشهر الحرام مفسدة، والفتنة عن الإسلام مفسدة أعظم، فيرتكب أخف الضررين إذا لم يكن بد من فعل أحدهما.
¨    مسئلة تحديد النسل وقاية وعلاجة للدكتور رمضان البوطى
ان الحالة الرابع : ان يغلب على ظن الطبيب المختص ان الجنين سيولد لأمر ما ، مشوها او ناقص الخلق ، لاتتهيأ له مرضع مثلا ز لاتدخل تحت قوانين الضرورة بحال ما ز ذلك لأن من اركان الضرورة الشرعية ان تكون النتائج المتوقعة نتائج يقينية او غالب على الظن بموجب ادلة علمية كما اسلفنا . وهذا اللاكن مفقود هن هذه الحالة الرابعة . وهذا السبب لايزيد على كونه احتماليا .
والحالة الخامسة : لاتدخل تحت الضرورة ، لأن من اركان الضرورة كما علمت ان تكون المفسدة المترتب على تجنب المحظور اعظم حظرا من المفسدة المترتب على ارتكابها . ولا شك ان الهزل سيترتب على بقاء الحمل الى تمام الولادة ليس اعظم حظرا في نظر الشارع من مفسدة اسقاط الجنين . ( ص 95) ( ص 97) من اجل هذا لا ارى سبيلا سائغة لاتباع ما يراه الاستاذ محمد سلام مذكور في كتابه : احكام الجنين : من ان شعور الحامل بالهزال والضعف عن تحمل اعباء الحمليكفي عذرا مسوغا للإسقاط
  1. Ditafsil:
ü  Jika Iis yakin dengan ucapan dokter akan tetapitidak memilih operasi sesar (mengorbankan anak) maka dikatakan membunuh dan bertanggung jawab
ü  Jika memilih untuk tidak operasi sesar karena tawakkal kepada Allah SWT. Maka tidak dikatakan membunuh
Refrensi :                    
¨    تحفة المحتاج في شرح المنهاج - (ج 38 / ص 1)
( فَصْلٌ فِي الْجَنِينِ غُرَّةً إلَخْ ) قَوْلُهُ غُرَّةً ) فَرْعُ مَنْ مَعَهُ طَعَامٌ ذُو رَائِحَةٍ يُؤَثِّرُ الْإِجْهَاضَ إذَا عَلِمَ أَنَّ الطَّعَامَ كَذَلِكَ وَأَنَّ هُنَاكَ حَامِلًا وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَدْفَعَ مِنْهُ لَهَا مَا يَمْنَعُ الْإِجْهَاضَ إنْ طَلَبَتْهُ ، وَكَذَا إنْ لَمْ تَطْلُبْ فَإِنْ لَمْ يَدْفَعْ وَأَجْهَضَتْ ضَمِنَ بِالْغُرَّةِ نَعَمْ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ الدَّفْعُ مَجَّانًا بِخِلَافِ مَا إذَا لَمْ يَعْلَمْ حَالَ الطَّعَامِ أَوْ لَمْ يَعْلَمْ بِوُجُودِ الْحَامِلِ أَوْ بِتَأَثُّرِهَا بِتِلْكَ الرَّائِحَةِ فَلَا ضَمَانَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ لَمْ يُخَالِفْ الْعَادَةَ وَلَمْ يُبَاشِرْ الْإِتْلَافَ لَكِنْ لَوْ عَلِمَتْ هِيَ فِي الْحَالِ وَلَمْ تَطْلُبْ حَتَّى أَجْهَضَتْ فَعَلَيْهَا الضَّمَانُ وَلَوْ كَانَ الطَّعَامُ لِغَيْرِهِ وَجَبَ عَلَيْهِ الدَّفْعُ مِنْهُ وَيَضْمَنُ كَمَا فِي الْمُضْطَرِّ ، وَكَمَا لَوْ أَشْرَفَتْ السَّفِينَةُ عَلَى الْغَرَقِ فَإِنَّهُ يَجِبُ طَرْحُ مَتَاعِهَا لِرَجَاءِ نَجَاةِ الرَّاكِبِ مَعَ الضَّمَانِ .
¨    حاشية البجيرمي على الخطيب - (ج 12 / ص 104)
وَإِنَّمَا تَجِبُ الْغُرَّةُ فِي الْجَنِينِ إذَا انْفَصَلَ مَيِّتًا بِجِنَايَةٍ عَلَى أُمِّهِ الْحَيَّةِ مُؤَثِّرَةٍ فِيهِ سَوَاءٌ كَانَتْ الْجِنَايَةُ بِالْقَوْلِ كَالتَّهْدِيدِ وَالتَّخْوِيفِ الْمُفْضِي إلَى سُقُوطِ الْجَنِينِ أَمْ بِالْفِعْلِ كَأَنْ يَضْرِبَهَا أَوْ يُوجِرَهَا دَوَاءً أَوْ غَيْرَهُ فَتُلْقِيَ جَنِينًا أَمْ بِالتَّرْكِ كَأَنْ يَمْنَعَهَا الطَّعَامَ أَوْ الشَّرَابَ حَتَّى تُلْقِيَ الْجَنِينَ وَكَانَتْ الْأَجِنَّةُ تَسْقُطُ بِذَلِكَ وَلَوْ دَعَتْهَا ضَرُورَةٌ إلَى شُرْبِ دَوَاءٍ فَيَنْبَغِي كَمَا قَالَ الزَّرْكَشِيّ أَنَّهَا لَا تَضْمَنُ بِسَبَبِهِ وَلَيْسَ مِنْ الضَّرُورَةِ الصَّوْمُ وَلَوْ فِي رَمَضَانَ إذَا خَشِيَتْ مِنْهُ الْإِجْهَاضَ فَإِذَا فَعَلَتْهُ وَأَجْهَضَتْ ضَمِنَتْهُ كَمَا قَالَهُ الْمَاوَرْدِيُّ وَلَا تَرِثُ مِنْهُ لِأَنَّهَا قَاتِلَةٌ وَسَوَاءٌ أَكَانَ الْجَنِينُ ذَكَرًا أَمْ غَيْرَهُ لِإِطْلَاقِ الْخَبَرِ لِأَنَّ دِيَتَهُمَا لَوْ اخْتَلَفَتْ لَكَثُرَ الِاخْتِلَافُ فِي كَوْنِهِ ذَكَرًا أَوْ غَيْرَهُ فَسَوَّى الشَّارِعُ بَيْنَهُمَا وَسَوَاءٌ أَكَانَ الْجَنِينُ تَامَّ الْأَعْضَاءِ أَمْ نَاقِصَهَا ثَابِتَ النَّسَبِ أَمْ لَا
¨    حاشية البجيرمي على الخطيب - (ج 6 / ص 173)
 وَيُسَنُّ التَّدَاوِي لِخَبَرِ { إنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إلَّا جَعَلَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ الْهَرَمِ } قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ : فَإِنْ تَرَكَ التَّدَاوِي تَوَكُّلًا عَلَى اللَّهِ فَهُوَ أَفْضَلُ ، وَيُكْرَهُ إكْرَاهُ الْمَرِيضِ عَلَيْهِ وَكَذَا إكْرَاهُهُ عَلَى الطَّعَامِ ، وَيَجِبُ أَنْ يَسْتَعِدَّ لِلْمَوْتِ كُلُّ مُكَلَّفٍ بِتَوْبَةٍ بِأَنْ يُبَادِرَ بِهَا لِئَلَّا يَفْجَأَهُ الْمَوْتُ الْمُفَوِّتُ لَهَا ، وَيُسَنُّ أَنْ يُكْثِرَ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ لِخَبَرِ { أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ فَإِنَّهُ مَا يُذْكَرُ فِي كَثِيرٍ إلَّا قَلَّلَهُ وَلَا قَلِيلٍ أَلَّا كَثَّرَهُ } أَيْ كَثِيرٍ مِنْ الْأَمَلِ فِي الدُّنْيَا وَقَلِيلٍ مِنْ الْعَمَلِ .

Post a Comment

Cookie Consent
We serve cookies on this site to analyze traffic, remember your preferences, and optimize your experience.
Oops!
It seems there is something wrong with your internet connection. Please connect to the internet and start browsing again.
AdBlock Detected!
We have detected that you are using adblocking plugin in your browser.
The revenue we earn by the advertisements is used to manage this website, we request you to whitelist our website in your adblocking plugin.
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.